نسر قرطاج .
عدد المساهمات : 1023 نقاط : 2630 السٌّمعَة : 129 تاريخ التسجيل : 15/11/2011
| موضوع: حقيقة الشيعة و خطرهم على تونس السبت 18 أغسطس 2012 - 13:00 | |
|
حقيقة الشيعة و خطرهم على تونس : مشروع إيراني لإفساد ديننا و خلق فتنة مذهبية في تونس
تقوم العقيدة الشيعية على جملة من الأصول أبرزها:
1- الطعن في القرآن الكريم و القول بتحريفة.
2- تكفير السني وحتى إباحة قتله.
3- القول أن الإمامة هي أصل من أصول الدين و منكرها كافر.
4- إجازة البداء على الله تعالى سبحانه و تعالى ، أي أن الله حسب زعمهم قد يقرر أمرا ثم يتراجع فيه ، و أنه قد يظهر له أمرا بعد أن كان خافيا عليه.
5- تكفير الصحابة جميعا ما عدى ستة أو سبعة على أقصى تقدير و القول بوجوب لعنهم وخاصة منهم بو بكر الصديق و عمر بن الخطاب و السيدة عائشة زوج الرسول (ص)
6- القول بعصمة الأيمة الاثنى عشر و الغلو فيهم و الاعتقاد بأنهم يعلمون الغيب و إلصاق عديد الصفات الإلاهية بهم و التوجه إليهم بالدعاء من دون الله.
7- تكفير الحكومات الإسلامية ما عدى خلافة علي بن أبي طالب كرم الله وجهه.
8- إباحة زواج المتعة و القول أنه أفضل حتى من الزواج الشرعي الدائم.
9- التقية و هي إباحة الكذب و إظهار خلاف ما يبطنون و هو ما يمكنهم من إخفاء عقائدهم الكفرية.و غيرها من العقائد المنحرفة الغريبة عن شعبنا و أرضنا و ديننا.
و تكمن خطورة هذا المذهب بهذا المعنى لا في التشيع التلقائي لمن أراد ذلك، و لكن تكمن في أن يعمل بعض التونسيين بإيعاز و تحريك من أطراف أجنبية على نشر متعمد و ممنهج لهذا المذهب بيننا خاصة و أنه يقوم في كونه يقوم عقديا و من حيث طقوسه على سبنا و شتمنا و لعننا نحن السنة، و سب و شتم و لعن العديد من رموزنا الدينية مثل أبي بكر الصديق و عمر بن الخطاب و عثمان بن عفان و السيدة عائشة و السيدة حفصة و خالد بن الوليد و باقي العشرة المبشرين بالجنة ، من ذلك مثلا دعاؤهم "اللهم العن الجبت و الطاغوت و نعثلا" و يقصدون بذلك اللهم العن أبا بكر و عمر و عثمان ، و قولهم "يا لا ثارات الحسين" و يقصدون بذلك أنه سيأتي يوم سيقتص الشيعة و سيثأرون من السنة الذين هم في اعتقادهم قتلة الحسين. و كل هذه السلوكيات ستحمل التونسيين على رد الفعل و مجابهة سبهم و لعنهم و سيؤول الأمر إلى عنف حتمي لأن الناس لن يقبلوا أن يسبوا أو أن يسب أو يلعن أحد من الصحابة أو من زوجات الرسول (ص).
و لا يخفى أنه بمجرد تكاثر عددهم شيئا فشيئا، و تحت عنوان حرية ممارسة الشعائر الدينية، سيطالبون بمساجد خاصة بهم لأن في مذهبهم الصلاة وراء إمام سني باطلة ، ثم سيطلبون تخصيص "حسينيات" لهم لممارسة طقوسهم و لعن الصحابة و التوجه بالدعاء لغير الله تعالى ، ثم لا غرابة أن نجدهم بعد ذلك يوم عاشوراء في الشارع يضربون أنفسهم بالسيوف و بالسلاسل.... و إذ نؤكد أنه بقدر تمسكنا بحرية المعتقد و احترامنا لكل الأديان دون استثناء و إيماننا بقيم التسامح و حق الاختلاف ، فإننا نعتبر من الخطر بمكان أن يعمل بعض التونسيين بإيعاز من أطراف أجنبية على نشر المذهب الشيعي بيننا نظرا لما يمثله ذلك من تهديد لأمن بلادنا و لاستقرارها و من شأنه أن يزرع فتنة طائفية بين متساكنيها كان شعبنا طيلة تاريخه بمنآى عنها ، و سيؤول في النهاية إلى إغراق البلاد في دوامة من العنف و الاحتقان. و يحاول هؤلاء استغلال ضعف الدولة النسبي – في هذه الفترة الانتقالية ما بعد ثورتنا المجيدة- من جهة و من جهة أخرى استغلال أجواء الحرية و الديمقراطية التي نتنفسها اليوم لتمرير مشروعهم و تنفيذ مخططاتهم الخبيثة .
لذلك نقولها و بكل ثقة: لا مكان بيننا لمن يلعن الصحابة و زوجات النبي ، و سوف نتصدى لهم كلفنا ذلك ما كلفنا ...
| |
|