.
الاثـــار في تونس قرابة 400 موقع اثري بين القرطاجني و الروماني و البيزنطيالمواقع الاثرية بولاية نابل
ولاية نابل التونسية الملقبة بالوطن القبلي Cap Bon
بها اطول شريط ساحلي من بين جميع ولايات تونس و يمتد شريطها الساحلي على مسافة تناهز 250 كم ( و تاتي بعدها ولاية بنزرت 220 كم ثم ولاية صفاقس 211كم )
من معتمدية سليمان و هي معتمدية حدودية مع ولاية بن عروس حتى مدينة الحمامات جنوبا مرورا بعدة حواضر و مدن
و اثار تدل على عمق و ثراء المنطقة و من بينها قربص مرورا بتاكلسة فسيدي داود ثم الهوارية اقصى نقطة شمال
الولاية فقليبية و منزل تميم و المعمورة فنابل و اخيرا الحمامات
و من اهم مواقعها الاثرية على الاطلاق هو الموقع الاثري كركوان بين قليبية و الهوارية
و مدينة كلوبيا الرومانية بمدينة قليبية و الموقع الاثري بوبات بالحمامات و اكيلاريا بالهوارية و غيرها من الاثار ..
مشهد للسحال الشمالي الشرقي من الولاية تحديدا منطقة حمام الغزاز
الموقع الفينيقي كركوان
سيدي داود و جزيرة زمبره
قليبية
جميع المشاعد اخذت في الصيف لكم ان تتحيلوا جمال المنطقة في الربيع
*** الموقع الاثري كركوان ***
ارث عالمي
هذه الاثار بمتحف كركوان لا يوجد لها نظير في العالم لانها الوحيدة التي تركها الفينيقيون
و لم تتتاثر بمعتقدات الرومان و الحضارات الاخرى بل تركت كما هي
إنه من أثمن المواقع الأثريّة في تونس لأنّه الوحيد، إلى أيامنا هذه، الذي يعود تأسيسه إلى العهد البونيّ – ربّما في القرن السادس ق.م – ولأنّ الرومان لم يعيدوا بناءه بعد ضمّ أفريكا إلى الإمبراطورية الرومانية، وبذلك خلّفوا لنا فضاء حضريا لمدينة صغيرة لم يحدد بعد اسمها، لها خصائص بونيّة صرفة.
ولقد هجرت هذه المدينة على ما يبدو بعد تهديمها من طرف القنصل الرومانيّ م. أتيلوس ريغولوس سنة 256 ق.م، قبل أن تكتشف مجدّدا في بداية خمسينات القرن الماضي. وكانت قد سوّيت بالأرض أو كادت، لكنّ آثارها تبدي لنا اليوم تخطيط مدينة ذات خصائص بونيّة صرفة، برسم واضح للغاية للمنازل المزوّدة بكلّ المرافق ( بما في ذلك أحواض الاستحمام والأفران)، وهي مزخرفة بتبليطات فسيفسائية بدائيّة، تمثل إحداها رمز تانيت.
كانت كركوان مدينة ساحليّة ولذلك جهزت بميناء بقيت منه بعض الأجزاء. ومن المفروض أنّها كانت تتعاطى التجارة مع موانئ أخرى متوسّطية وأنها كانت تصدّر منتجات فلاحيّة وكذلك صناعيّة، مثل الأقمشة المصبوغة بالأرجوان، إذ اكتشفت منشآت لصنع هذه المادّة قرب الميناء، وكذلك حوانيت حيّ تجاريّ.
يتبع