رايس: «ربيع العرب» هو شرق أوسط أوباما الجديد

رايس:
«ربيع العرب» هو شرق أوسط أوباما الجديد وتدمير سوريا سيكون حدثا عظيما لأميركا



تأكيد جديد يأتي من رموز المصالح الغربية في الشرق الأوسط، يكشف صراحة أن الهجمة المسعورة على سوريا ليست إلا محاولة جديدة لضرب الحلف المقاوم بقيادة سوريا وإيران من قبل الحلف الإستعماري ممثلا بالولايات المتحدة الأميركية وحليفتها إسرائيل وما لدى هذا الحلف من أدوات «عربية» وغير عربية بالمنطقة.
كوندليزا رايس كانت تمثل يوما رأس الحربة في الإدارة الأميركية بمشروعها الشرق الأوسطي الجديد الذي أراد من خلاله جورج بوش ضرب الشرق الأوسط قبل أن يأتي «الخلف الصالح» ممثلا بباراك أوباما وهيلاري كلينتون ليقودا هذا المشروع لكن بمسمى جديد هو «الربيع العربي»، رايس خرجت من جديد لتقدم دعما معنويا لمشروع خلفائها ولتؤكد أنها لاتزال تقدم خدماتها رغم التقاعد، مؤكدة في حديث لشبكة الـ"CNN" الأميركية أن القيادة السورية الحالية تمثل أخطر الأعداء لمصالح للولايات المتحدة الأميركية بالشرق الأوسط، معتبرة أن الإطاحة بها ستكون حدثاً عظيماً يخدم مصالح أميركا وحليفتها إسرائيل بشكل هائل.
تصريحات رايس حسب مراقبين تؤكد مرة جديدة أن مايسمى «الربيع العربي» ليس إلا مشروع شرق أوسط جديد أتى بتخطيط استعماري ليصل آخر الأمر إلى هدف ضرب حلف المقاومة بأدوات جديدة لم تدركها الإدارة الاميركية بزعامة بوش بوقت سابق، لتأتي إدارة أوباما بالمشروع نفسه لكن بأدوات أكثر ذكاءً، تتمثل بضرب الدول من الداخل.
رايس لم تكتف بدعم مشروع خليفتها كلينتون وكشف مدى الاستفادة الأميركية من التآمر الجاري على سوريا، بل راحت إلى أبعد من ذلك لتعطي دروس الأستاذ لطالبه، حيث أكدت ضرورة أن يزيد دعم أميركا للمسلحين في سوريا فالتمويل الذي تقدمه كلينتون باعترافاتها السابقة للمسلحين لم يرض رايس حيث ترى بأنه غير كاف ويجب أن يزداد بشكل كبير فتقول صاحبة الفضل الأول في قتل أكثر من مليون بريئ خلال حرب بلادها على العراق: "يجب علينا زيادة الدعم المقدم «للناشطين» ضد الدولة السورية فهذا وحده يخدم مصالحنا".
المصدر:
http://www.shukumaku.com/Content.php?id=36578



.