العبارات الاتية قد يكون لها أثر سلبي على المتلقي وتقلل من قوة وتأثير الخطاب ولذلك يستحسن تجنبها :
1- لأكون صريحا
تعني هذه الكلمة أن هناك لحظات لم تكن فيها صريحا، وعليه ينصح بتجنب هذه العبارة أثناء التواصل مع الآخرين.
2- في الواقع
أومن يقينا بأن هذه العبارة ليس لديها أي مدلول وظيفي، وتوحي، حسب الكاتبة، بأن المتحدث يعقب على معلومة خاطئة، لذا يتعين تغيير هذه الكلمة بأخرى ذات دلالة.
3- لكن
بتجنب هذه الكلمة "لكن" يكون للحديث معنى إيجابي، وباستعمالها ينقلب الأمر رأسا على عقب، فهي ترتبط بأذهاننا بمعنى سلبي يتأتى بعدها.
4- كل واحد يعتقد
عندما تتحدث إلى جماعة معينة، فأنت تخاطر بفقدان المصداقية أو بانسحاب البعض منها، خاصة عندما يتعلق الأمر بنقاش موضوع لم تحضر له، وعليه تنصح الكاتبة في هذا السياق بمشاركة تجربتك الشخصية بشأن الموضوع وكيف أثر فيك سلوك الآخرين، عوض الحديث عن معطيات غير دقيقة.
5-أنا متأكد أنك
لا يجب عليك أن تكون متأكدا أو أن تجزم بخصوص شيء معين يتعلق بشخص آخر، وإن كنت متأكد من ذلك فلا داعي لقوله.
في المقابل يمكنك أن تظهر تأثير شيء معين عليك أنت لا على الآخرين.
6- إذا أردت أن تنجح
ينجح الناس في حياتهم بطرق مختلفة، وليس من الجيد أن نحدد للآخر الطريقة التي سينجح بها، وهذا الأمر ينطبق أيضا على المديرين أثناء تواصلهم مع موظفيهم.
طرق النجاح -حسب الكاتبة- تختلف من شخص لآخر، وعبارة "إذا أردت أن تنجح" يمكن أن تُقرأ كتهديد خاصة إذا كان المتحدث بصدد تقييم شخص ما.
7- يتعين عليك
تعد كلمة قوية للبعض أن تقول لهم في نهاية الحديث "يتعين عليك". صديقك سيكون سعيدا عندما "يكتشف" شيئا كنت قد تحدثت له بشأنه قبل أشهر، ولذا يحتاج إلى أن يصل إلى تلك النتيجة بنفسه وأن يشق طريقا خاصا به.
8- لو كنت مكانك
تجنب هذه العبارة، إلا إذا طلب منك ذلك، بمعنى إن سئلت "ماذا ستفعل لو كنت مكاني؟".
9- حدث في الماضي
ينصح الكاتب بتبادل التجارب الحديثة، لأن المتلقي سيتفاعل معها، وسيكون أثرها واضحا أكثر مقارنة بالتجارب القديمة.
10- أبدا ودائما
من النادر أن يقوم شخص ما بفعل بشكل دائم أو ألا يفعله مطلقا، وبالتالي فإن تعليقك على موضوع معين بهذه الطريقة لن يكون ذا مصداقية كبيرة. ولذلك ينصح بتجنب الكلمتين قدر المستطاع.