منتديات نكهه تونسيه
عزيزي الزائر/ عزيزتي الزائرة
يرجى التكرم بتسجيل الدخول إذا كنت عضوا معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضوا وترغب في الإنضمام لأسرة المنتدى

يشرفنا إنضمامك إلينا

إدارة المنتدى
منتديات نكهه تونسيه
عزيزي الزائر/ عزيزتي الزائرة
يرجى التكرم بتسجيل الدخول إذا كنت عضوا معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضوا وترغب في الإنضمام لأسرة المنتدى

يشرفنا إنضمامك إلينا

إدارة المنتدى
منتديات نكهه تونسيه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


ترفيهي _ ثفافي
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورمركز  رفع الصورالتسجيلدخول
*هل ننصر بدون الدعوة ؟ 902239674

 

 *هل ننصر بدون الدعوة ؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
دكتور لطفى شلبى
عضو
عضو



عدد المساهمات : 27
نقاط : 109
السٌّمعَة : 10 تاريخ التسجيل : 21/06/2018

*هل ننصر بدون الدعوة ؟ Empty
مُساهمةموضوع: *هل ننصر بدون الدعوة ؟   *هل ننصر بدون الدعوة ؟ I_icon_minitimeالأحد 24 يونيو 2018 - 23:16


قال تعالى: ( الآمِرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّاهُونَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَالْحَافِظُونَ لِحُدُودِ اللَّهِ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ).
قال تعالي Sad إِنَّا لَنَنْصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الأَشْهَادُ ).
وقال تعالى Sad وَلَقَدْ سَبَقَتْ كَلِمَتُنَا لِعِبَادِنَا الْمُرْسَلِينَ * إِنَّهُمْ لَهُمُ الْمَنْصُورُونَ * وَإِنَّ جُنْدَنَا لَهُمُ الْغَالِبُونَ ).

الأنبياء كانوا أصحاب دعوة وكانوا يغلبون على أعدائهم لأنهم ليسوا فقط من العبَّاد والزهَّاد بل فى الحقيقة مبعوثون من الله وسفراء لله ولذلك جعل نصرهم مؤكد لأنهم سفراء من الله ومن مد يده إلى السفير بالشر كأنه مد يده على كرامة الحكومة لذا فهى تعاقبه أشد العقاب .. وهؤلاء هم سفراء لله ومن مد يده إلى أحدهم فكأنه مد يده إلى الله ولذا قال الله لموسىSad اذْهَبَا إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى فَقُولا لَهُ قَوْلاً لَيِّناً لَعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَى) قال موسى أنت ترسلنى إلى جبار وعنيد وليس معى قوة .. قال الحق Sad قَالا رَبَّنَا إِنَّنَا نَخَافُ أَنْ يَفْرُطَ عَلَيْنَا أَوْ أَنْ يَطْغَى * قَالَ لا تَخَافَا إِنَّنِي مَعَكُمَا أَسْمَعُ وَأَرَى ).

فالدعوة أمر الله إلى سفرائه والله وعدهم بالغلبة ..فهذا القسم يكون فى جميع الأحوال غالباً على غيره ومن خالفهم أو حاربهم أو مد يده إليهم بالسوء ينتقم منهم ..

الله جعل أمر الدعوة إلى الأنبياء وبعد خاتم النبيين انتقلت هذه الوظيفة إلى هذه الأمة بجميع الوعود وجميع العهود .
فهذه الأمة إذا قامت بهذه الوظيفة أعطاهم الله الغلبة . ولايجاب دعاؤها ولاتنصر دون الوفاء بهذا العهد
ويتضح ذلك جلياً فيما أخرجه بن ماجة وابن حبان عن عائشة رضى الله عنها قالت : دخل علىَّ النبى فعرفت فى وجهه أنه قد حضره شئ فتوضأ وما كلَّم أحداً فلصقت بالحجرة أستمع ما يقول فقعد على المنبر فحمد الله I وأثنى عليه وقال : " .. يا أيها الناس إن الله يقول لكم : مروا بالمعروف وانهوا عن المنكر قبل أن تدعوا فلا أجيبكم وتسألونى فلا أعطيكم وتستنصرونى فلا أنصركم .. فما زاد عليهن حتى نزل . " .
الله لم يجعل هذه الوظيفة لأى أمة قبل أمة خاتم النبيين ولذا كانوا يذهبون إلى أنبيائهم ويقولون :
... يا موسى ادعُ لنا ربك ...
... يا عيسى ادعُ لنا ربك ...
ومن طريق أنبيائهم ينصرون !

* وهذا يعنى أن العبَّاد والزهَّاد لا يستجاب لهم إذا لم يقوموا بهذه الوظيفة؛ فالصحابة كانوا يفهمون هذا الأمر حتى أعدائهم كانوا يفهمون أن نصرة الصحابة بسبب الدعوة ، ولما كتب سعد بن أبى وقاص إلى أمير المؤمنين عمر بن الخطاب بأموال القادسية وطلب منه المدد كتب له رسالة هى قانون لنصرة هذه الأمة .. أما بعد : فإنى آمرك ومن معك من الأجناد بتقوى الله على كل حال .. الخ

ولما جيئ بالهرمزان أسيراً وسأله عمر بن الخطاب كيف رأيت وبال الغدر وعاقبة أمر الله ؟ قال الهرمزان قولا لا يستطيع أن يقوله أكثر الناس اليوم ؛قال يا عمر : إنا وإياكم فى الجاهلية كان الله خلا بيننا وبينكم فغلبناكم ، إن لم يكن معنا ولا معكم ، فلما كان معكم غلبتمونا . فقال عمر : إنما غلبتمونا فى الجاهلية باجتماعكم وتفرقنا .

وعندما ذهب ربعى بن عامر إلى رستم وقال إن الله إبتعثنا لنخرج من شاء من عبادة العباد إلى عبادة الله ... الخ وعرض عليه قبول الإسلام أو الجزية أو السيف ، ولما سمع رستم الكلام قال : أنظر .. حتى نتشاور .. فقال ربعى بن عامر : إن رسولنا أمرنا أن لا نترك عدونا فوق ثلاثة أيام ، فأرسل رستم إلى سعد بن أبى وقاص أن يرسل له رسول آخر فأرسل له المغيرة بن شعبة فوجدوا كلام المغيرة مثل كلام ربعى بن عامر ..
المقصد :أن الأمة فى ذلك الزمان كان يعرفون وظيفتهم ، وبها كانت لهم الغلبة على أعدائهم .
الان :لو سألت المسلم ما وظيفتك؟ يقول التجارة .. الزراعة .. الوظيفة ... الخ .

والصحابة لما قاموا على وظيفة الدعوة غلبوا على البلاد .. لا بالعدد و العدة وإنما بتقوى الله ومعيته وماتيسر لهم من عدد وعدة.( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قَاتِلُوا الَّذِينَ يَلُونَكُمْ مِنَ الْكُفَّارِ وَلْيَجِدُوا فِيكُمْ غِلْظَةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ ) .

انتقل المسلمون بالتدريج من حياة الدين إلى حياة أعدائهم ، ويريدون الغلبة على أعدائهم مع أن مزاجهم مثل مزاج أعدائهم ، ولباسهم مثل لباسهم وفى جميع ما يتعلق بشئون الحياة ثم يريدون الغلبة عليهم !! .
وكيف تكون الغلبة للتابع على المتبوع ؟.

وفى هذا الزمن نريد مجد الإسلام .. كان الشيخ يوسف الكاندهلوى رحمه الله يقول : نريد شوكة الإسلام ومجد الإسلام ، والله يقول : ( وَأَنْتُمُ الأَعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ ).
الآن لا يريدون الإسلام .. بل يريدون مجد الإسلام ... !!!
ولحصول مجد الإسلام .. لا يأتى إلا بالدعـوة إلى الله فتتحقـق العبودية وبالعبودية تأتى حياة التقوى والإيمان ، فالله يكون معهم ويكون لهم الغلبة على أعدائهم .
ولذلك لابد للمسلم من المرور بأربع مراحل :
1) الدعوة إلى الله .
2) العبوديـــــة لله .
3) المعية الإلهية .
4) الخلافة : ( وهي الغلبة والإقتدار علي الأعداء).
* الناس يريدون الخلافة أولاً .. ثم الدين .. ( العبودية ) .. ولكن لابد من أربع مراحل .. الدعوة .. التربية .. وهى تغيير الحياة إلى حياة الإسلام، ثم ظهور النصرة من الله.
فالآن المسلمون يريدون المرحلتين الآخيرتين .. ظهور النصرة .. الخلافة ... وأما مرحلة التربية والدعوة فلا يريدون .

* يقولون: نحن نريد الخلافة حتى يوجد بها الدين .. بينما أن الحق يقتضى الدين أولاً ثم تكون الخلافة ؛ فمن أراد بيتا كاملا فلا بد من القيام بالأساس والقواعد والأعمدة والجدران ثم يأتى السقف لاالعكس!
فالله تعالى ابتلى اليهود بالمال، والنصارى بالملك ؛فاليهود تركوا حياة الدين لاشتغالهم بالأموال ، و النصارى تركوا حياة الدين لانشغالهم بالملك .
فعاقب اليهود بالذلة والمسكنة .. وعاقب النصارى بالبغضاء والشحناء إلى يوم القيامة ..

والله تعالى أكرم المسلمين بالإتباع والدين والأوامر ، ووعدهم بالنصرة والاستخلاف والأمن والتمكين اذا هم وفوا بما أخذ عليهم من مواثيق؛ قال تعالىSad وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً يَعْبُدُونَنِي لا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئاً وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ ). !

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
*هل ننصر بدون الدعوة ؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» جمالك بدون ماكياج

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات نكهه تونسيه :: المنتدى الإسلامي :: قصص الرسل والأنبياء-
انتقل الى: