منتديات نكهه تونسيه
عزيزي الزائر/ عزيزتي الزائرة
يرجى التكرم بتسجيل الدخول إذا كنت عضوا معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضوا وترغب في الإنضمام لأسرة المنتدى

يشرفنا إنضمامك إلينا

إدارة المنتدى
منتديات نكهه تونسيه
عزيزي الزائر/ عزيزتي الزائرة
يرجى التكرم بتسجيل الدخول إذا كنت عضوا معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضوا وترغب في الإنضمام لأسرة المنتدى

يشرفنا إنضمامك إلينا

إدارة المنتدى
منتديات نكهه تونسيه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


ترفيهي _ ثفافي
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورمركز  رفع الصورالتسجيلدخول
فوائد النوم على الشق الأيمن 902239674

 

 فوائد النوم على الشق الأيمن

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
امـ جاسم
عضو
عضو



عدد المساهمات : 2
نقاط : 4
السٌّمعَة : 10 تاريخ التسجيل : 18/10/2017

فوائد النوم على الشق الأيمن Empty
مُساهمةموضوع: فوائد النوم على الشق الأيمن   فوائد النوم على الشق الأيمن I_icon_minitimeالأربعاء 18 أكتوبر 2017 - 12:51

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فوائد النوم على الشق الأيمن
إن النائم يمر خلال نومه بأربعة مراحل،
المرحلة الأولى، تكون ما بين النوم واليقظة،
المرحلة الثانية، يقل فيها مستوى الوعي للأحداث الخارجية وتدريجياً يصعب إيقاظ النائم،
أما المرحلة الثالثة، فهي مرحلة النوم العميق،وفيها يتم إصلاح وبناء الخلايا وعمليات النمو،
ثم تأتي المرحلة الرابعة،العين السريعة، وهي شلل كامل لعضلات الجسم بالرغم من أن موجات الدماغ نشطة جداً كالإنسان المتيقظ، بل إن استهلاك الدماغ للأكسجين يكون أكبر من حالة الاستيقاظ،يصاحب ذلك عدم انتظام التنفس وارتفاع دقات القلب والضغط،ومعظم الأحلام تتم في هذه المرحلة،وتتكرر عدة مرات أثناء الفترة الإجمالية للنوم،
إن عدد ساعات النوم التي يحتاجها الإنسان الطبيعي تتفاوت من شخص إلى آخر، فإن كنت تنام خمس ساعات وتشعر بالنشاط في اليوم التالي فإنك غالباً ما لا تعاني من مشاكل في النوم،
ولكن الدراسات الإحصائية تبين أن متوسط عدد الساعات التي يحتاجها أغلب الناس هي من سبع إلى ثماني ساعات في اليوم،يقل في الحد الأدنى إلى خمسة ساعات ويرتفع في الحد الأقصى إلي
عشرة ساعات، ويحتاج الأطفال المراهقون إلى ساعات أطول تصل إلى عشرة ساعات من النوم في المتوسط،
ففي القرآن الكريم، يقول الله تعالى(إِنَّ رَبَّكَ يَعْلَمُ أَنَّكَ تَقُومُ أَدْنَى مِنْ ثُلُثَيِ اللَّيْلِ وَنِصْفَهُ وَثُلُثَهُ)
وفي الحديث الصحيح الذي رواه البخاري ومسلم،عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما،ولفظه كما في البخاري(أحب الصلاة إلى الله صلاة داود عليه السلام، وأحب الصيام إلى الله صيام داود، وكان ينام نصف الليل ويقوم ثلثه وينام سدسه، ويصوم يوماً، ويفطر يوماً)
ومن الحديث يتبين أن داود عليه السلام كان ينام النصف الأول من الليل،ثم يقوم من النصف الثاني قدر الثلث،ثم ينام بقية الليل إلى طلوع الفجر،وهو السدس الأخير،
وهكذا كان فعل النبي صلى الله عليه وسلم، فإنه كان ينام إلى نصف الليل تقريباً أو بعده، ثم يقوم من الليل، فإذا كان وقت السحر نام حتى يطلع الفجر، كما في صحيح مسلم،
وقد أكد العلماء،أن فترات القيلولة القصيرة في منتصف النهار لمدة ثلاثين دقيقة تلغي أثر التعب وتعيد الاستقرار والحيوية والنشاط للذهن،وتكسب الجسم راحة وتخفف من مستوى هرمونات التوتر المرتفعة في الدم نتيجة النشاط البدني والذهني المبذول أثناء النهار،
وكان السلف رضي الله عنهم،يحرصون عليها حتى إن عُمر عندما بلغه أن عاملاً له لا يقيل، كتب له قائلاً(قل فإن الشياطين لا تقيل)
وفيما يخص السهر ليلاً ومحاولة تعويض النوم نهاراً، كذلك له تبعاته السلبية، وإن أخذ الإنسان كفايته من النوم أثناء النهار،حيث إن نوم الليل ليس كنوم النهار،فالله جعل الليل لباساً وسكناً(وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ لِبَاسًا وَالنَّوْمَ سُبَاتًا وَجَعَلَ النَّهَارَ نُشُورًا)
ووضع في الإنسان ساعة بيولوجية تعينه على أن يتماشى ويسبح مع الكون من حوله، فإن فعل وافق سنن الله في الكون وفي خلقه فأصبح نشيطاً صحيحاً، وإن خالفها وسبح عكسها أصابه الوهن والضعف وأصبح عليلاً،
ولكن ليس عدد ساعات النوم في الليل هو المهم وحده، وإنما الوقت الذي نستيقظ فيه لا يقل أهمية،فإن استيقظت في مرحلة النوم العميق ستشعر بالكسل والنكد والاختلاط الذهني وعدم التركيز أحياناً،لأن أحد وظائف مرحلة النوم العميق هي مسح كثير من السلبيات العالقة في الذهن من اليوم السابق،
إن تحقيق نوم هادئ صحيح هو، نتيجة عوامل عديدة من انتظام مواعيد النوم والاستيقاظ والعمل،بانتظام في النهار والابتعاد عن منبهات قبل النوم بخمس ساعات أو يزيد،وتجنب الوجبات الغذائية الثقيلة قبل النوم بساعات،
إننا نقضي ثلث عمرنا في النوم، فكيف نستطيع أن نحول هذه العادة إلى عبادة،
نحولها إلى عبادة، بالنية وباتباع السنن النبوية،بنية أن ننام لنعيد بناء أنفسنا لنقوى بها على عبادة ربنا بعمارة أرضه،
وباتباع السنن النبوية التي منها الوضوء قبل النوم، والاضطجاع على الشق الأيمن،عن البراء بن عازب،قال قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم(إذا أتيت مضجعك فتوضأ وضوءك للصلاة ثم اضطجع على شقك الأيمن)أخرجه البخاري ومسلم والترمذي والنسائي ،
وقد أثبت علم الطب الحديث فوائد النوم على الشق الأيمن،
وكان رسول الله،صلى الله عليه وسلم،يتوسد يمينه عند النوم، فعن البراء بن عازب -رضي الله عنه- قال،قال لي رسول الله،صلى الله عليه وسلم(إذا أويت إلى فراشك وأنت طاهر فتوسد يمينك)رواه البخاري،
وقد جاء النهي عن النوم على البطن، فعن قيس بن طخفة الغفاري عن أبيه قال،أصابني رسول الله،صلى الله عليه وسلم(نائماً في المسجد على بطني،فركضني برجله، وقال(مالك ولهذا النوم، نومة يكرهها الله أو يبغضها الله)
يقول ابن القيم، وأنفع النوم، أن ينام على الشق الأيمن، ليستقر الطعام بهذه الهيئة في المعدة استقراراً حسناً،فإن المعدة أميل إلى الجانب الأيسر قليلاً، ثم يتحول إلى الشق الأيسر قليلاً ليسرع الهضم بذلك لاستمالة المعدة على الكبد، ثم يستقر نومه على الجانب الأيمن ليكون الغذاء أسرع انحداراً عن المعدة، فيكون النوم على الجانب الأيمن بداءة نومه ونهايته، وكثرة النوم على الجانب الأيسر مضر بالقلب بسبب ميل الأعضاء إليه فتنصب إليه المواد،
وأردأ النوم، النوم على الظهر، ولا يضر الاستلقاء عليه للراحة من غير نوم،
وأردأ منه ، أن ينام منبطحاً على وجهه،
قال الشراح لكتابه،إن الحكمة في النوم على الجانب الأيمن أن لا يستغرق النائم في نومه لأن القلب فيه ميل إلى جهة اليسار فإذا نام على جنبه الأيمن طلب القلب مستقره من الجانب الأيسر وذلك يمنع من استقرار النائم واستثقاله في نومه بخلاف قراره في النوم على اليسار فإنه مستقره فيحصل بذلك الدعة التامة فيستغرق الإنسان في نومه ويستثقل فيفوته مصالح دينه ودنياه،
توصل العلماء إلى العديد من مضار النوم على البطن، فحين ينام الشخص على بطنه،يشعر بعد مدة بضيق في التنفس،لأن ثقل كتلة الظهر العظمية تمنع الصدر من التمدد والتقلص عند الشهيق والزفير،
كما أن هذه الوضعية تؤدي إلى انثناء اضطراري في الفقرات الرقبية،كما أن الأزمة التنفسية الناجمة تتعب القلب والدماغ،
ولاحظ باحث أسترالي، ارتفاع نسبة موت الأطفال المفاجئ إلى ثلاثة أضعاف عندما ينامون على بطونهم بالنسبة إلى الأطفال الذين ينامون على أحد الجانبين،
أما النوم على الظهر فإنه يسبب،التنفس الفموي، لأن الفم ينفتح عند الاستلقاء على الظهر لاسترخاء الفك السفلي، لكن الأنف هو المهيأ للتنفس؛ لما فيه من شعر ومخاط لتنقية الهواء الداخل، ولغزارة أوعيته الدموية المهيأة لتسخين الهواء، وهكذا فالتنفس من الفم يعرض صاحبه لكثرة الإصابة بنزلات البرد والزكام في الشتاء، كما يسبب جفاف اللثة ومن ثم إلى التهابها الجفافي،
ومن مضار هذه الوضعية،أن شراع الحنك واللهاة يعارضان فرجا الخيشوم ويعيقان مجرى التنفس فيكثر الغطيط والشخير، كما يستيقظ -المتنفس من فمه،ولسانه مغطى بطبقة بيضاء غير اعتيادية إلى جانب رائحة فم كريهة،
أما النوم على الشق الأيسر، فهو غير مقبول أيضاً لأن القلب حينئذ يقع تحت ضغط الرئة اليمنى، والتي هي أكبر من اليسرى مما يؤثر في وظيفته ويقلل نشاطه وخاصة عند المسنين، كما تضغط المعدة الممتلئة عليه فيزيد الضغط على القلب، وأما الكبد الذي هو أثقل الأحشاء فإنه ليس بثابت بل معلق بأربطة وهو موجود على الجانب الأيمن فيضغط على القلب وعلى المعدة مما يؤخر إفراغها،
فالنوم على الشق الأيمن هو، الوضع الصحيح لأن الرئة اليسرى أصغر من اليمنى فيكون القلب أخف حملاً، ويكون الكبد مستقراً لا معلقاً، والمعدة جاثمة فوقه بكل راحتها، وهذا كما رأينا أسهل لإفراغ ما بداخلها من طعام بعد هضمه، كما يعتبر النوم على الجانب الأيمن من أروع الإجراءات الطبية التي تسهل وظيفة القصبات الرئوية اليسرى في سرعة طرحها لإفرازاتها المخاطية،

وقد أظهرت الدراسات الطبية،
أن الإنسان عندما ينام على جانبه الأيمن تكون الخلية الشمالية للقلب مرتفعة بقدر أربع سنتيمترات تقريباً،
وإذا نظرنا إلى شكل القلب نرى أنه لا يقع في الصدر عمودياً تماماً، بل إنه يميل إلى اليسار عند جانبه الأسفل، بينما يميل جانبه الأعلى إلى اليمين مقدار عشر درجات؛ لذا فإن النوم على الشق الأيمن يساعد في تدفق الدم من الخلية اليسرى العالية من القلب إلى سائر أنحاء الجسم عبر وريد الأورطى، بما يريح القلب لأن جميع الأعضاء تكون في أسفله أو في مستواه،
فبه نحمي القلب من ضغط الكبد والرئة اليمنى عليه، والكبد يصبح مستقراً لا معلقاً،كما هو الحال في النوم على الشق الأيسر، والمعدة جاثمة على الكبد بكل راحتها، وذلك أسهل لإفراغ ما بداخلها من طعام بعد هضمه،
عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم،قال( إذا أوى أحدكم إلى فراشه فليأخذ داخلة إزاره فلينفض بها فراشه وليسم الله فإنه لا يعلم ما خلفه بعده على فراشه،فإذا أراد أن يضطجع فليضطجع على شقه الأيمن وليقل سبحانك اللهم ربي بك وضعت جنبي وبك أرفعه إن أمسكت نفسي فاغفر لها وإن أرسلتها فاحفظها بما تحفظ به عبادك الصالحين)رواه مسلم،
وعند الاستيقاظ نقول(الحمد لله الذي أحيانا بعد ما أماتنا وإليه النشور)صحيح مسلم،
فلنعمل على تحويل عادة النوم القهرية إلى عبادة طوعية بالنية وباتباع السنن النبوية، فتستمر الحسنات تكتب ونحن نائمون برعاية ربنا في سلام وسكينة نومة هنية.



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
فوائد النوم على الشق الأيمن
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» فوائد الكرنب
» فوائد الشوكولاطه ومساوئها
» فوائد الدلاع على الشرايين والدم
» نشرة عن فوائد بعض الأعشاب الطبيعية و طرق استعمالها
» أذكار النوم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات نكهه تونسيه :: المنتدى الإسلامي :: أحكام الدين-
انتقل الى: