افتراضي علماء السنة بشمال لبنان .. سلاح حزب الله سلاح للأمة ولا يجوز
:: علماء السنة بشمال لبنان .. سلاح حزب الله سلاح للأمة ولا يجوز التفريط فيه ::
4 / 07 / 2012 - 14:11 تاريخ الإضافة :
قـــاوم- بيروت :
دعا لقاء العلماء والدعاة في الشمال ومكتب الدعوة والإرشاد في حركة التوحيد الإسلامي
في لقاء علمائي في قاعة الريان في بلدة المنية ، دعا العلماء والمشايخ إلى أن يقودوا
الناس صوب العناوين الكبرى وليس صوب الصراعات الداخلية والزواريب والمتاهات ،
فالواجب على العلماء الدفع باتجاه حالة الوعي وليس باتجاه حالة الاقتتال الداخلي والفتنة .
وحدة الأمة وتحرير القدس العنوان الأسمى للدعاة
وأضاف البيان الذي صدر عقب اللقاء ” من هنا لا بد أن تبقى وحدة الأمة وتحرير القدس
وفلسطين هي العنوان الأسمى لكل الدعاة الى الله تعالى وبهذا يعرف عالم الهداية من عالم الضلال ،
فعالم الهداية يدعو لوحدة الامة ووحدة الانسانية التي قال تعالى عنها ” يا أيها الناس إنا
خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم ” وعالم الفتنة هو
الذي يتعاطى على خلفية فرق تسد ، ويشكل ظاهرة هي آخر تجليات المذهبية المقيتة حيث ينبري لقيادة
الساحة وهو الذي لا يملك المستوى الأدنى من الوعي والفهم السياسي والديني فيحاول أن يستثير
الشارع بالغرائز والضغائن والأحقاد ، فيحمل طروحات وشعارات ومشاريع أعداء الأمة ، غير
آبه بما يمكن أن تؤدي إليه مثل هذه التصرفات الرعناء من إلحاق الأذى بالناس ومن هدر للدماء
وإزهاق للأرواح
وأكد بيان المجتمعين أن الغاية لا تبرر الوسيلة ، فلو سلمنا جدلا أن الهدف كان نبيلا لا يحق لصاحبه
أن يلجأ لتحقيقه بوسيلة فيها الكثير من الخسة والدناءة ، وان كرامة الناس وأمنهم الداخلي الاجتماعي
والاقتصادي ولقمة عيشهم والحفاظ عليها وصيانتها في صلب الشرائع ، ومن يظن أن لديه قضية ويسعى
لقطع الطرقات سواء في بيروت أو طرابلس أو صيدا أو في أي مكان من لبنان يرتكب أمرا محرما
شرعا وهو يخالف صريح ما أمر به النبي صلى الله عليه وسلم ” أعطوا الطريق حقها ”
سلاح حزب الله سلاح للأمة
واعتبر البيان أن سلاح المقاومة لم يعد سلاح حزب الله ولا يحق له أن يفرط بهلأنه سلاح الأمة وهو سلاح
الإعداد الذي يفترض أن يستزاد منه وهو حق مشروع في جميع الشرائع والأعراف بل والقوانين والدساتير
الوضعية للدفاع عن الأرض والعرض، وإن المطالبة بنزع سلاح المقاومة سلميا يلتقي مع قرار مجلس
الأمن الدولي 1701 وقبله حرب تموز ومع ما يسعى اليه مشروع الكفر العالمي ، وان تلك المطالبة
محليا تعتبر جزءا مكملا لذلك المشروع سواء كان ذلك بقصد او دون قصد ، وان من يتحرك تحت هذا العنوان
المخزي والمذل سيلحق العار به ، لأن هذا السلاح قاتل بشرف وانتصر على أعداء لبنان والعرب والمسلمين
وحرر الأرض وردع خطر العدو ، وعلى من يتبنون هذا العنوان ويتحركون ليشوهوا سمعة المقاومة عبر حملات
تزييف لدور سلاحها أن يدركوا أنهم من حيث يعلمون أو لا يعلمون جنود في مشروع الحرب الأميركية
الصهيونية المعلنة على ألسنة المسؤولين الاميركيين والصهاينة على هذا السلاح .
موقع لجان المقاومة -الوية الناصر صلاح الدين.
[/center]