الفكر الإلحادى لا يقوم فى أساسه إلا على مجرد سراب ونظريات وفرضيات لا يملكون أى أدلة علمية ولا رياضية ولا منطقية على إثبات صحتها. فنظرية التطور التى هى عمدة الفكر الإلحادى هى مجرد فرضية أو نظرية وليست حقيقة علمية , ولم يتم التدليل على تلك النظرية لا عقلياً ولا رياضياً ولا تجريبياً , كما ثبت بالدليل القاطع عجزها عن إجابة العديد من الأسئلة التى شكلت بالنسبة لنظرية التطور أشواك فى حلقها ومعضلات كبيرة على الرغم من كونها أسئلة بسيطة جداً فى ذاتها . وبالتالي نظرية التطور التى هى مركز الفكر الإلحادى لا ترقى لمستوى الحقائق العلمية وليست قائمة على الإستدلال العلمى كما يدعى الملحد وكما يريد أن يقرر ويمرر هذه الخزعبلة ، إلا لو أن الملحد يدعى استناد الإلحاد إلى الإستدلال العلمى والحقائق المثبتة فليجب عن تلك الأسئلة البسيطة ؛ وهيهات:
ما هو تفسير التطور لنشأة الخلية الحية الأولى؟
كيف فسرت نظرية التطور نشأة الخلية النباتية والخلية الحيوانية عن الخلية الحية الأولى؟
كيف فسرت نظرية التطور تحول الزواحف إلى طيور؟
ما هو تفسير نظرية التطور لمفهوم التصميم الذكى وعامل الهداية فى المخلوقات؟
ما تفسير نظرية التطور لوجود العديد من الحفريات لأسماك لها نفس الشكل لأسماك موجودة حالياً؟
كيف فسرت نظرية التطور وجود غشاء للبكارة عند إناث الثدييات والتى من المفترض أنها تطورت من حيوانات لا تمتلك ذلك الغشاء؟
إلى غير ذلك من الأسئلة التى لا تنتهى والتى تقف أمامها تلك النظرية العمياء فى خزيٍّ منقطع النظير.
فليجب الملحد عن تلك الأسئلة ليثبت دعوى الاستدلال العلمى والحقائق المثبتة التى يستغفل بها مَنْ كان على شاكلته وهيهات أن يجد اجابة ! الا أن يستعمل أكذوبة أخرى تسمى الطفرات وماهى الا مصطلحات للهروب؛ لأن الطفرة لاتعمل كنظام منتج بل كحالة شاذة نادرة ، وغالبا ماتنتج عيوبا لاخلقا سويا ؛ فلا مهرب للملحدين فيها !!