منتديات نكهه تونسيه
عزيزي الزائر/ عزيزتي الزائرة
يرجى التكرم بتسجيل الدخول إذا كنت عضوا معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضوا وترغب في الإنضمام لأسرة المنتدى

يشرفنا إنضمامك إلينا

إدارة المنتدى
منتديات نكهه تونسيه
عزيزي الزائر/ عزيزتي الزائرة
يرجى التكرم بتسجيل الدخول إذا كنت عضوا معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضوا وترغب في الإنضمام لأسرة المنتدى

يشرفنا إنضمامك إلينا

إدارة المنتدى
منتديات نكهه تونسيه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


ترفيهي _ ثفافي
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورمركز  رفع الصورالتسجيلدخول
مدن حضرموت: تـــــــــاريــــخ وأثار 902239674

 

 مدن حضرموت: تـــــــــاريــــخ وأثار

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
نسر قرطاج
.
.
نسر قرطاج


عدد المساهمات : 1023
نقاط : 2630
السٌّمعَة : 129 تاريخ التسجيل : 15/11/2011

مدن حضرموت: تـــــــــاريــــخ وأثار Empty
مُساهمةموضوع: مدن حضرموت: تـــــــــاريــــخ وأثار   مدن حضرموت: تـــــــــاريــــخ وأثار I_icon_minitimeالخميس 8 ديسمبر 2011 - 13:03


بحث شامل مدن حضرموت تـــــــــاريــــخ وأثار

يعتبر وادي حضرموت (http://www.m09m.com/vb/t20652.html)من أكبر وديان الجزيرة العربية وهو من المناطق الجافة حيث يمتد من رملة السبعتين غربا وينتهي بمصبه في سيحوت محافظة المهرة الواقعة على البحر العربي ويقع بين خطي عرض 15 -17 درجة شمالاً وخطي طول 46-51 درجة شرقاً ويتراوح ارتفاعه عن سطح البحر بين 600-700 متر وتبعد مدينة سيئون عاصمة الوادي عن المكلا عاصمة محافظة حضرموت (بمسافة 320 كيلومتراً وعن العاصمة صنعاء 610 كيلومترات، ويصب في الوادي الرئيسي عدد من الأودية الفرعية حيث تشق الهضبة الجنوبة أودية عرما - دهر - رخية- عمد- دوعن- وادي العين- منوب- وادي بن علي- شحوح- جثمة- جذع- تاربة- عدم - مشطه- عينات- يبحر- تنعة- برهوت. أما الهضبة الشمالية فتشقها أودية هينن -سر - نعام- جعيمة- مدر- الذهب- ثبي- تريم- عيديد- الغبراء- قسم- الخون- عردة- فغمة- ووادي ينهب. ويطلق عادة اسم وادي المسيلة على جزء من الوادي الرئيسي من نقطة التقاء وادي سر بوادي عدم عند منطقة حيد قاسم إلى مصبه في سيحوت

تقع سيؤن الطويلة، عاصمة وادي حضرموت، في الجانب الغربي للوادي، وتبعد عن مدينة شبام (12 ميلاً)، وعن مدينة تريم (22 ميلاً). ويبدو أن أقدم ذكر لمدينة سيؤن هو الذي جـاء في النقش الموسوم بـ (Ir . 37 ) ، الذي يعود إلى عهد الملك " ذمار على يهبر ملك سبأ وذي ريدان وحضـرمـوت ويمنـات " الذي حكم في مطلع القرن الرابع الميلادي. ويذكر هذا النقش أن قـوات سبئيـة اجتاحـت " وادي حضرموت (
" وحاصرت " شبام " و " رطغتم" و" سيؤن " و" مريمة " ثم " عراهل " و"تريم "، وقد هدمت ستين ألف عمود كانت تحمل العنب. لذا فهو يؤكد أن مدينة سيؤن كانت قائمة في القرن الرابع الميلادي، ولها أسوار وأبراج دفاعية وهذا يجعلنا نقول إنها قد ظهرت قبل ذلك بعدة قرون ، أما تهديم السبئيين لأعمدة العنب فيبين أن منطقة حضرموت (كانت تعيش في رخاء اقتصادي لانتشار زراعة العنب في مساحات واسعة في ظل ظروف مناخية متغيرة تماماً عن ما هو سائد في ظروفنا الراهنة .

سيؤن 1931
أما في الفترة الإسلامية فيبدو أن سيؤن قد غدت قرية في عهد الخلفاء الراشدين وتتبع إدارياً مدينة تريم، وظل الأمر كذلك في عهد الدولة الأموية، وفي سنة (129هـ) تحولت إدارياً إلى تبعية مدينة شبام التي كانت في حينها عاصمة للأباضيين ، وهكذا ظلت تارة تابعة لشبام وتارة تابعة لتريم. وكانت تقوم فيها في بعـض السنين ثورات حيث حكمها في سنـة (593 هجرية ) بنو حـارثة. و لم تستعيد مكانتها كمركز إلا فـي سـنـة (22 هجرية ) عندما أصبحت عاصمة للوادي في عهد بدر أبي طويرق (922-977 هجرية )، حيث وجدت وحدة إدارية أو بمعنى آخر سلطنة امتدت من عين بامعبد غرباً إلى مدينة ظفار شرقاً. وفي القرن الثاني عشر الهجري تغلبت يافع على مدن حضرموت ()واستولى آل كثير على سيؤن وقامت فيها الدولة الكثيرية وأعلنت في ( 1273هـ) عاصمة للدولة الكثيرية، وكان حصنها المعروف بالحصن الدويل مقراً للسلطان الكثيري " غالب بن محسن الكثيري ". وبعد الاستقلال من الاستعمار البريطاني انتهت الدولة الكثيرية، وأصبحت مدينة سيؤن عاصمة المديرية الشمالية في المحافظة الخامسة حضرموت. وهي حالياً مركز إداري لمديريات الوادي والصحراء في حضرموت.

سيؤن 1935
أما عن تطورها المعماري فهو كالآتي: في القرن السابع الهجري غدت سيؤن كما ذكرنا قرية صغيرة محصورة في ناحية شهارة ـ السحيل ثم تطورت بعد ذلك لتشمل مبانٍيا أخرى ، وقد أقيم حولها سور في عهد السلطان بدر أبي طويرق في سنة (922هـ) ، وكان يمتد السور من السحيل إلى ما بعد الحصن الدويل فينعطف حتى يكون أمام المقبرة الحالية فيتجه غرباً حتى الجبل القبلي ، وكانت البوابة ـ التي يطلق عليها باللهجة الحضرمية السدة ـ القديمة في موضع المقهى المحاذي للتربة المقابل للصيدلية الوطنية حالياً ، وقد ظل هذا السور إلى سنة (1347 هـجرية) .

بقابا سور سيؤن
أما بالنسبة للمباني فقد كانت في القرن السابع الهجري محصورة في شهارة ـ السحيل حـتى القرن الثامن الهجري ، وقد خطت مقبرة المدينة في القرن السابع خارج المدينة في الناحية الشرقية ، وفـي الـقـرن الـتـاسـع جـاء " طه بن عمر " واقتطع أرضاً بعيدة عن المدينة وأسس فيها مسجداً (مسجد طه) وكان لا يوجد أي أثر للعمران ، ثم اقتطع الأرض إلى (جثمة ) مما يدل على أنه لا توجد أية مبانٍ حتى جثمة ، وكان العمران محصوراً في شهارة ـ السيل ثم في الوسط (ساحة حنبل ) ، أما في القرن العاشر الهجري فقد تطورت المدينة على إثر اتخاذها عاصمة للسلطنة الكثيرية في عهد بدر أبي طويرق (922-977هـ) وفي سنة (1120هـ) اختط عـلي بن عبد الله السقاف قطعة أرض في الناحية القبلية وبنى بها مسجداً وكانت أرضاً صحراء ، وكان جامع المدينة في القرن العاشر الهجري هو مسجد (عبد الله باكثير ) لا تـزيـد مساحته عن (50×60 قدماً ) ، وتطورت العمران في سنة (1310هـ) ، وعندما اختط أبوبكر بن سالم ()الصبان قطعة أرض صحراوية في وادي جثمة وبنى بها مسجداً ، وكان آخر بيت هو بيته في اتجاه وادي جثمة واختط هادي بن حسن السقاف داره والزاوية في سنة (1327هـ) ، ثم بنى جامع سيئون في القرن الرابع عشر الهجري عقب تطور المدينة ليستوعب ذلك التطور ، وفي القرن الرابع عشر أعيد بناء مسجد طه كجامع لصلاة الجمعة وأصبحت في سيؤن أربعة مساجد تؤدى فيها الجمعة هي : مسجد الجامع، ومسجد طه ومسجد القرن ومسجد باسالم.

2) شبام:-
"شبام" حضرموت ( ناطحات سحاب في العالم
تتشابه أسماء المناطق والمدن في عموم اليمن، على الرغم من أن تاريخ بعض تلك المناطق يعود إلى ما قبل الإسلام، وبعضها الآخر إلى ما بعد الإسلام، حيث هناك العديد من المناطق تتفق في أسمائها على الرغم من تباعد أماكنها مثل ظفار داوود في منطقة حاشد وظفار يحصب عاصمة التبابعة في يريم وظفار الحبوضي على ساحل البحر العربي بين حضرموت (http://www.m09m.com/vb/t20652.html)وعمان.
ومن بين الأسماء المشهورة يأتي اسم شبام، والذي تشترك في حمله عدة مواضع ومناطق في اليمن مثل: شبام حراز، شبام كوكبان، شبام الغراس وغيرها، لكن شبام حضرموت ( من أشهر المناطق التي تحمل هذا الاسم، التي تقع في نطاق وادي حضرموت، إلى الشرق من صنعاء وقد ذكرت هذه المنطقة في نقوش المسند ب "شبم" ضمن مملكة حضرموت، ويعود تاريخ تلك المدينة التي تعد من أهم مدن وادي حضرموت ( القرن الرابع بعد الميلاد.
وفيما المدن الأخرى التي تحمل اسم شبام قامت في أعالي قمم الجبال لتتحصن بصخورها وحصونها، نجد شبام حضرموت ( نشأت على الساحل حيث بنيت فيها أقدم ناطحات السحاب في العالم، لتكون مركزاً دفاعياً لمدينة حصينة، إذ ترتفع بيوت شبام المبنية من اللبن - بشكل مثير للإعجاب ب مسافة تصل بين 30- 40متراً، ويتراوح عدد أدوارها بين 5- 16طابقاً.
ويحيط بمدينة شبام حضرموت ( كبير، وهو مبني على الطراز القديم، وشوارعها ضيقة ملتوية، ويتراوح سمك جدران الدور الأرضي لمنازل المدينة بين متر ونصف المتر ومترين، لكن هذا السمك يتناقص كلما صعدت إلى الأعلى، باتجاه الحافة العليا للبيت، كما أن معظم جدران البيوت مبنية بالطين، إلا أن المنطقة العليا منها تطلى بطبقة كبيرة من الجير الأبيض.
وهناك من المؤرخين من يشير إلى أن شبام حضرموت، والتي بها أكثرمن 30مسجداً سميت "شبام" نسبة لأهل شبوة، "وكان الأصل في ذلك شباه، فأبدلت الميم بالهاء".وك انت منظمة اليونسكو قد أدخلت مدينة شبام حضرموت، العام 1986ضمن التراث العالمي، بهدف حماية المدينة، وتم خلال سنوات سابقة تنفيذ العديد من المشاريع الخاصة بحمايتها

3) تريم:-
تعد مدينة تريم من أجمل المدن اليمنية حيث تتميز بقصورها الفخمة والمبنية من الطين ومواد البناء المحلية والتي بناها عمال بناء مهرة من أبنائها الذين إستطاعوا تكييف طرق البناء المحلية التقليدية لإستيعاب فنون العمارة الإسلامية واليونانية والشرق آسيوية وهو ما أكسب قطاع الثقافة والسياحة بالمديرية مكانة خاصة .
إنَّ عاصمة المديرية الحالية ( مدينة تريم ) كانت في السابق عاصمة لحضرموت القديمة ، وقد سميت بإسم ملكها تريم بن حضرموت ( سبأ الأصغر ، كما أنها كانت العاصمة الدينية لحضرموت منذ القرن الرابع الهجري ( العاشر الميلادي ) فقد ذكر المؤرخون أنها كانت تضم ( 365 ) مسجداً وَ ( 300 ) مفتي من علماء الدين .
وتزخر المديرية بالعديد من المعالم الأثرية والمواقع التي لها جذب سياحي كبير رغم حيازة مدينة تريم على الخصوص على نصيب الأسد من كل ذلك ، وقد شمل المسح العام الذي نفذته شركة MEMAR الإيطالية الإستشارية عام 2000م لأهم المعالم التراثية بوادي حضرموت ( تريم ، والذي بدوره صنف جملة المعالم التراثية بالمديرية شاملاً ذلك : المواقع الأثرية ، المعالم الأثرية ، منشآت الري التقليدية ، السقايات ، الحصون ، الأسوار والأبراج والتحصينات وغيرها . ولأهمية ذلك نعطي لمحة مختصرة عن هذه المعالم على النحو الآتـــــي : ــ
أ ــ منارة مسجد المحضار : ــ
من أشهر المعالم الأثرية بالمديرية ، بنيت من الطين عام 1222هــ الموافق 1801م حيث يصل إرتفاعها إلى 125 قدماً وقد بنيت من قبل أبناء البلاد نفسها وبمواد محلية ثم تم طلائها بالجير ( النورة ) وتعد آية فريدة في البناء والفن المعماري الحضرمي الأصيل . وتقع هذه المنارة في قلب مدينة تريم .
ب ــ القصور التــاريـــخيـــــة : ــ
تزخر مدينة تريم بالعديد من الآثار السياحية والقصور الفاخرة والتي جمعت في بناءها بين طراز الفن المعماري الحضرمي الأصيل والبناء الآسيوي والملاوي ، كما جمعت في ثنايا ذلك بعض اللمحات اليونانية الغريبة ومن أشهر هذه القصور الآتي :
1ــ قصر عشه 2ــ التواهي 3ــ دار السلام 4ــ حمطوط 5ــ قصرعبد الرحمن بن شيخ الكاف 6ــ قصر المنيصورة لابن يحيى 7ــ قصر القبة 8ــ سلمانه وغيرها من القصور الأخرى.
وقد تولت بعض الجمعيات المهتمة بالتراث محاولة ترميم وصيانة هذه المباني التاريخية إلا أنها حتى هذه اللحظة لم تلق العناية الكافية للمحافظة عليها وصيانتها وترميمها . كما تعود ملكية أغلب هذه القصور لأسرة آل الكاف الثرية المشهورة .
وتتميز هذه القصور بزخارفها ونقوشها ومنحوتاتها الخشبية العجيبة .
ج ــ الحصــون والقــلاع والأســـوار : ــ
إنَّ أهم ما يميز العمران في هذه المديرية الحصون والأكوات (( القلاع )) والأسوار والسدود والمضالع المنتشرة في كل مكان ، وتستخدم هذه الحصون والأكوات المتناثرة على سفوح الجبال للحماية وترصُّد المغيرين . ومن أهم هذه الحصون الآتي : ــ
1 ــ حصن الرنـــاد : ــ
حصن الرناد حصن ينتصب في وسط المدينة ويعتبر رمزاً للسلطة والحكم منذ عهود قديمة . يطلق عليه الآن (( قصر الشعب )) ويقال له في العهد القديم المصنعة . وقد جمع في بنائه بين نمط البناء الحضرمي واليوناني والآسيوي وهذا المعلم الأثري بحاجة ماسة للترميم والصيانة .
2 ــ القلاع ( الأكوات ) : ــ
تعتبر القلاع سداً منيعاً للحماية وترصُّد المغيرين ومن هذه القلاع والحصون الآتي : ــ
1ــ حصن مطهــر 2ــ حصن فلوقـــة 3ــ حصن العــز 4ــ حصن غرامه 5ــ حصن نافــي 6ــ حصن بن ضوبــان 7ــ حصن المقــدم بقســم 8ــ كـوت الشتـــوي 9ــ كــوت عــدن 10ــ كوت عبد الدائم 11ــ حصن عوض
وهذه الأكوات والحصون بحاجة إلى ترميم وإصلاح فقد تهدم بعضها واندثرت معالمه .
3 ــ الأســــوار : ــ
ومن أبرزها السور القديم الذي يحيط بالمدينة القديمة وينفتح عليها في ساحة جامع تريم وحصن الرناد وكذلك سور تريم الأخير ( الحديث ) الذي يعزل مدينة تريم الكثيرية عن بقية أجزاء المديريـــة القعيطيــة فـــي العهد الإنكلـوسلاطينـــي . وقد أطلـــق عليه (صاحب استطلاع مجلة العربي الكويتية في الستينات) " سور برلين بتريم " ، وقد اندثر هذان السوران وبقيت الأطلال .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://tounisia.ahlamountada.com
 
مدن حضرموت: تـــــــــاريــــخ وأثار
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات نكهه تونسيه :: منتدى التاريخ والتراث-
انتقل الى: